Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: السيرة النبوية العطرة 5 الأربعاء نوفمبر 19, 2008 9:58 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم أحبائي إشتقت إليكم كثيرا مثلما إشتقتم إلي بل و أكثر و لكن أكيد مشتاقون أكثر لمعرفة بقية الأحداث التي تعرض إليها الحبيب عليه الصلاة و السلام إذا فالنبدأ قلنا يا أعزائي أنه صار عمر الحبيب عليه الصلاة و السلام في 18 من عمره عندما أقامت قريش حلف الفضول مع القبيلة الأخرى لإنهاء الخلاف الذي بينهم و يكبر النبي و تزداد خبرته في الحياة و كذلك في التجارة إلى أن صار عمره 23 عاما و في يوم ما أراد أبو طالب أن يحسن وضع إبن أخيه و كذلك وضعه المادي فأخبر أنه هناك سيدة من كبار عائلة قريش و من أغنيائهم تسمى خديجة بنت خويلد و هي تبحث عن شاب أمين يدير تجارتها فقترح عليه أن يعمل عندها و أن يدير تجارتها فوافق النبي عليه الصلاة و السلام و لا عيب بأن رجل يعمل عند إمرأة ماداما في حدود اللياقة و الأدب فذهب إليها و وافقت أن يعمل و أن يدير تجارتها و كانت االسيدة جديجة تبلغ من العمر 38 عاما و كانت في قمة جمالها و كانت شديدة الذكاء و الحكمة فقررت أن تجربه في تجارة صغيرة و أرسلت معه خادمها ميسرة و ربح النبي عليه الصلاة و السلام أموال طائلة لم تربحها السيدة خديجة من قبل و عندما عادا إلى مكة أخبرها خادمها و هو مندهش أنه لم يرى مثل هذا الرجل في حياته في صدقه و أمانته و أخلاقه و قال لها أيضا أن الذي زاد في دهشته أنه لا يسجد لصنم مثل السيدة خديجة فسألته كيف عرف هذا قال لها " عندما أتى أحد المشترين كي يرى البضاعة سأله باللآتي و العزة عن ثمنهما " و هما إسمين لصنمين " " فقال له محمد لم أعبدهما حتى أحلف بهما " هذا الكلام يا أطفالي على لسان ميسرة فطبعا كان ينادنه بإسمه قبل أن يصير نبيا عليه الصلاة و السلام فزداد إعجاب السيدة خديجة بالنبي عليه الصلاة و السلام و ضل النبي النبي يعمل عند السيدة خديجة إلى أن بلغ من العمر 25 عاما و يبلغ عمر السيدة خديجة 40 عاما و في أحد الرحلات التي قام بها النبي عليه و السلام مع ميسرة و هما في طريق العودة إلى مكة قرر أن يستريح تحت ظل شجرة و فجأة مر عليها شيخ كبير فنظر إلى النبي عليه الصلاة و السلام فأصابته الدهشة و سأل ميسرة " من هذا الفتى الذي يتهلل وجهه نورا " فأجابه " هذا محمد إبن عبد الله و هو من أكبر عائلات قريش " فهلل يقول " ما جلس تحت هذه الشجرة إلا نبي " و ضل يكررها إلى أن غاب عن الأنظار فأخبر السيدة خديجة بهذه الواقعة فزداد إعجابها به صلى الله عليه و سلم فقررت أن ترسله بأكبر تجارة إلى الشام و لكن لم يبلغ النبي الشام إلا و قد باع البضاعة كلها قبل أن يصل إلى المدينة فعاد إلى مكة بربح وفير فزداد تقدير و إحترام السيدة خديجة لهذا الفتى المبارك و في أحد الليالي رأت السيدة خديجة في منامها بأن نورا عظيما يخرج من منزلها و لكنها لم تستطع أن تفسر هذه الرؤيا و لكنها أحست بالطمأنينة و كان لسيدة خديجة صدقية حميمة تسمى نفيسة ة كانت من أقرب صديقاتها فأتت نفسية إلى السيدة خديجة لزيارتها و الإطمأنان عليها فكان حديث السيدة خديجة مع صديقتها كله عن محمد و صدقه و أمانته فسألتها نفيسة إذا كانت ترغب في الزاوج به فوافقت فقررت ان تساعدها بطريقة ذكية و لطيفة لأنه يجب على المرأة و البنت أحبابي أن تكون حيية و عفيفة مثل السيدة خديجة و هي المرأة الجميلة الذي تقدم غليها الكثيرون لخطبتها و معظمهم كانوا يطمعون في مالها فرفضتهم ذهبت نفيسة إلى الحبيب عليه الصلاة و السلام و سألته عن سبب عدم زاوجه إلى الآن فأخبرها لقلة المال و أنه من سترضى به و هو في مثل هذه الحال فقالت له خديجة فقال أو ترضى فقالت سأسألها و أرد عليك أريتم يا أحبابي طريقة ذكية و ليس فيها تقليل من قيمة السيدة خديجها فعادة نفيسة بالرد إلى النبي عليه الصلاة و السلام بعد يومين و كان هذا الزواج المبارك و كان أطهر زواج على وجه الأرض و كان من علامات حب النبي عليه الصلاة و السلام لعمه و مربيته و وفائه لهما أنه طلب من عمه أن يأخذ إبنه علي ليقيم معه و كان أصغر إخوته و الأقرب إلي النبي عليه الصلاة و السلام هو أخاه جعفر و لكن إختار علي لأنه أصغر إخوته و أخذ أيضا مربيته بركة لتقيم معه وكان هذا الزواج من أنجح الزوجات رغم فرق السن لأن النبي كان يمتلك عقلا ناضجا يفوق سنه و عاش النبي عليه الصلاة و السلام مع زوجته في منزلها في سعادة و هنأ و كي تكتملة هذه السعادة أنجبت له السيدة خديجة7 أولاد 1 السيدة زينب 2 السيدة رقية 3 السيدة أم كلثوم 4 السيدة فاطمة 5 القاسم 6 عبد الله 7 الطاهر و لكن هناك شئ ما أدخل الحزن على هذه الأسرة المباركة هو وفاة سيدنا القاسم و كان عمره لم يتجاوز 4 سنوات تصوروا يا أحبابي حفظكم الله مدى حزن سيدنا الحبيب عليه الصلاة و السلام و السيدة خديجة و كذلك وفاة سيدنا عبد الله و كان سنه عند وفاته في عمر أخيه سيدنا القاسم ثم أخوهما الطاهر و في نفس السن أيضا يا إلآهي مرة أخرى يا حبيبي يا رسول الله كم عانيت و لكن لا تحزن و أصبر إن الله سبحانه و تعالى معك و أستمر الحبيب في عمله في التجارة و أصبح لديه شريك يسمى ثائب إبن أبي الثائب صار عمر الحبيب 35 عاما و قد حدثت في هذه الفترة يا أعزائي للحبيب عليه الصلاة و السلام قصة جميلة و غريبة كان هناك في إحدى البلاد البعيدة إمرأة تسمى سعدة بنت ثعلبة و كانت مصطحبة إبنها و كان إسمه زيد إبن حارثة في رحلة فختطفه جماعة من القوم و وصلوا به إلى مكة و كانت أمه في حالة لا يرثى لها و هي تبحث عن إبنها الوحيد و تم بيع زيد في سوق عكاظ في مكة فشتراه رجل يسمى حكيم إبن خزام إبن خويلد و هو إبن عم خدجة فقدمه إليها هدية فقررت أن تقدمه هي أيضا هدية لزوجها تعبير عن الود و الحب فأعتقه الرسول عليه الصلاة و السلام و لكن ظل زيد يعمل عند الحبيب عليه الصلاة و السلام و في عام الحج كان هناك مجموعة من الرجال من قبيلة زيد فلما رأوه و علموا أنه يقيم مع الحبيب عليه الصلاة و السلام عادوا إلى بلادهم و أخبروا أهل زيد بمكانه فقرروا أن يجمعوا مبلغا من المال حتى يفتدوا إبنهم و بعد أن جمعوا المال إنطلق والد زيد و أخاه أي عم زيد إلى مكة و عند وصولهما توجها إلى منزل الحبيب عليه الصلاة و السلام فقال له والد زيد " جأناك بشأن إبننا " فقال الحبيب عليه الصلاة و السلام " عن من تتحدثان " قالا " عن زيد إبن حارثة إبننا فأنا والده و هذا عمه و نحن مستعدون لدفع الفدية " فقال لهما الحبيب عليه الصلاة و السلام " هل أدلوكم على خير من هذا " فقالا " أتريد شيئا أكبر من الفدية " فقال الحبيب عليه الصلاة و السلام " لا و لكن سنستعدي زيد و نخيره بين أن يذهب معكما أو أن يبقى معي فإن أراد الذهاب معكما أخذتموه دون أن تدفعوا أي شئ و إن أراد أن يبقى معي فلست من اللذين يستغنون عن الناس اللذين يتمسكون بي " فقالا " لقد أنصفت " فنادى الحبيب عليه الصلاة و السلام زيد و قال له " هل تعرف هذان الرجلان " فقال زيد " نعم هذا أبي و عمي " فأسرع إليهما يقبلهما و عيناه تذرفاني الدموع ثم قال له الحبيب عليه الصلاة و السلام " يا زيد هذا أبوك و عمك جاءا ليأخذاك فهل تريد العودة معهما أم تريد البقاء " و من دون تردد قال زيد " لا لن أعود معهما بل سأبقى معك و لن أتركك ما حييت " فتعجب والده و عمه من رده و قالا له " ويحك يا زيد أتفضل العبودية على أن تعود معنا " فقال زيد " إني لم أرى أكرم و لا أحن من هذا الرجل و كنوز الدنيا لا تعوضني عن البقاء معه " فأخذ الحبيب عليه الصلاة و السلام بيد زيد و خرج به و نادا في أهل قريش و قال " يا قوم هذا زيد إبني منذ اليوم فهو زيد بن محمد " أحبائي سنتوقف هنا اليوم و سنكمل في المرة القادم أوصيكم مثل كل مرة بالصلاة و الصلاة على الحبيب عليه الصلاة و السلام أحبكم كثيييير و سأشتاق أليكم كثيييرا كثيرا
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد ديسمبر 04, 2011 7:53 pm عدل 10 مرات | |
|
Taha Elshamy Admin
عدد الرسائل : 9 العمر : 39 مستوى العضو : رقم العضوية : 2 sms :
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: السيرة النبوية العطرة 5 الجمعة نوفمبر 21, 2008 3:45 pm | |
| جازاك الله سبحانه و تعالى كل خير يا أخي الكريم | |
|