Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: السيرة النبوية العطرة 18 الأحد فبراير 15, 2009 7:26 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته كيف حالكم يا أحبابي لا تتصوروا كم إشتقت إليكم أرجو أن تكونوا في تمام الصحة و العافية لنكمل معا السيرة العطرة لحبيبنا عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم و لكن أولا أريد أن أسألكم سوألا ترى بعد كل هذا التعذيب من الذي إنتصر في النهاية أريتم السيدة سمية والدة سيدنا عمار و أبى جهل من الذي إنتصر هي أم هو هي طبعا يجب أن تعلموا يا أحبابي أن الظلم مهما طال فسينتهي بدون شك و هذا وعد من الله عز وجل بقوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم " و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " و قال أيضا بسم الله الرحمان الرحيم " أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ............ " إلى آخر الآية و قال أيضا بسم الله الرحمان الرحيم " كذلك يضرب الله الحق و الباطل فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " صدق الله مولانا العظيم " سورة الرعد " و هناك نقطة أخرى مهمة جدا ألم تلاحظ أن رغم هذا العذاب أن الرسول عليه الصلاة و السلام و أصحابه لم يأذوا أحدا و قد قال الله سبحانه و تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم " ألم ترى إلى اللذين قيل لهم كفوا أيديكم و أقيموا الصلاة و أتوا الزكاة " صدق الله مولانا العظيم لأن هذا هو ديننا أن لا نبدأ بالعنف و لكن ليس معنى هذا أن نتهاون في حقوقنا و نفقد كرمتنا و عزتنا وسترون في السيرة كيف كانت عزتنا والآن يا أحبابي فلنواصل معا السيرة النبوية العطرة قلنا إذا أن أصحاب الحبيب عليه الصلاة و السلام أصبحوا متعبين جراء ما حصل لهم من قبل قريش فتنزل سورة " الأنعام" لترفع من معنوياتهم ثم تنزل سورة " يوسف " لتعلمهم حب الوطن و الصبر ثم تنزل كذلك سورة المطففين كي تقول للحبيب عليه الصلاة و السلام أنك لم تبعث لصلاة و الصيام فقط بل لتنشر الأخلاق الحميدة لهذا قرر الحبيب عليه الصلاة و السلام أن يقوي من عزم المؤمنين و ذلك بأن يأخذوا دورات تدربية في جميع المجالات في الدين و الأخلاق و جميع المجالات و ستتم هذه الدورات في بيت الصحابي الجليل الأرقم بن أبي الأرقم و عرفت بدار الأرقم إبن الأرقم و قد إختار الرسول عليه الصلاة و السلام بيت سيدنا أرقم لأنه بعيد عن أعين قريش و الأن دعونا نتعرف على آخر أخبار قريش قريش يا أحباب في قمة غضبها لأنها لم تستطع هزيمة المسلمين فلم تجد حلا إلا أن تفاوضوا معهم و التفاوض يا أحبابي هو أن يكون هناك مجال للحوار و التفاهم فقرروا أن يذهبوا إلي عم الحبيب عليه الصلاة و السلام أبو طالب أتدرون يا أحباب من ذهب للتفاوض مع عم النبي عليه الصلاة و السلام 7 أفراد 1 أبى سفيان 2 البختري بن هشام 3 عتبة بن أبي ربيع 4 هشام بن ربيع 5 العاص بن وائل 6 أبى جهل 7 الوليد بن المغيرة سبعة من كبار قريش ذهبوا لتفاوض مع أبى طالب فلما ذهبوا إليه قالوا له يا أبى طالب إن لك شأن عظيما و إن بن أخيك قد سب آلهتنا و كفر بيها لذى إما أن توقفه و إما أن تتركه لنا و لكن أبى طالب لم يعجبه تهديدهم له و هو سيد قومه و لكنه في نفس الوقت خائف على إبن أخيه فذهب إلى إبنه عقيل و قال له إتني بمحمد عليه الصلاة و السلام فعندما أتى إليه الحبيب عليه الصلاة و السلام قال له يا إبن أخي هاهي قريش جأت تهددني كي ترجع على ما أنت فيه فحرس على نفسك و علي و لا تحملني من الأمر ما لا أطيق فقال له الحبيب عليه الصلاة و السلام و الله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه معنى هذا الكلام يا أحبابي أنه الرسور عليه الصلاة و السلام لن يترك هذا الدين إلي آخر يوم في حياته ثم بكى الحبيب عليه الصلاة و السلام و قام للخروج من الغرفة فأوقفه عمه قائلا إمضي يا إبن أخي في طريقك و أنا إلى جانبك فأعادت قريش الكرة مرة أخرى و ذهبت إلى أبى طالب و لكن هذه المرة بإقتراح جديد فقالوا له يا أبى طالب هذا إبن الوليد إبن المغيرة زينة شباب قريش خذه فتخذه ولدا لك و سلم لنا إبن أخيك نقتله فقال لهم أبى طالب و الله ما أنصفتموني أتعطونني إبنكم لإرعاه و أربيه و أعطيكم ولدي لتقتلوه و الله لن يكون فخرجوا و الغضب يملؤوا نفوسهم و لكن أعادوا الكرة للمرة الثالثة و لكن هذه مرة ذهبوا إلى الحبيب عليه الصلاة و السلام و قرروا إرسال عتبة بن الربيع فقال له يا محمد قد علمت أنك جاءت إلي قومك بأمر عظيم فرقت به شملناو جمعنا و إني أعرض عليك أمورا لعلك قبلها فقال له الحبيب عليه الصلاة و السلام قل يا أبى الوليد أسمع أرأيتم يا أحباب كيف أن الحبيب عليه الصلاة و السلام يستمع إلي كل الناس حتى لو كان كافرا إذا كنت تريد مالا جعلناك أكثرنا مالا و إذا كنت تريد جاها جعلناك أكثرنا جاها و إذا كنت تريد ملكا ملكناك علينا و إذا كنت تريد أن تتزوج زوجناك أجمل نساء قريش و إذا كان الذي يصيبك نوع من المس و الجنون اتينا إليك بالحكماء حتى تشفى فقال له الحبيب عليه الصلاة و السلام هل فرغت يا أبى الوليد يعني هل إنتهيت فقال له أجل فقال له هل تسمعني فقال قل يا محمد فأجابه بأن قرأ عليه سورة فصلت و ما إن بدأ عتبة يسمع إلي هذه الآيات العظيمة حتى تغير وجهه فلم يستطع أن يستمع إلي المزيد من عظمة ما سمع فقال له كفى يا محمد فعاد عتبة إلي قومه فنظر أبى سفيان إليه و هو قادم و قال للقوم و ربي الكعبة إن عتبة قد عاد بالوجه غير الذي ذهب به فعندما عاد إليهم سألوه ماذا فعلت فقال لهم دعوا الرجل و ما فيه إنه قد جاء بأمر عظيم فإن إنتصر فعزه عزنا و مجده مجدنا و إن هزم فليس بأدينا فقال له أبى سفيان و الله لقد سحرك محمد فقال لا و الله و لكن هذا هو رأي و لكم الإختيار و مازالت قريش تفاوض الحبيب عليه الصلاة و السلام و لكن هذه المرة قالوا له ما رأيك أن نعبد إلآهك عاما و تعبد أنت إلآهنا عاما فتنزل صورة الكافرون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون و لا أنتم عابدون ما أعبد و لا أنا عابد ما عبدتم و لا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم و ليا دين صدق الله مولانا العظيم و لكن في ما بعد قالوا له لو أردت أن نؤمن بما جأت به فاطرد بلال و عمار و كل فقرأ قريش فسكت الحبيب عليه الصلاة و السلام و ينزل قول الله سبحانه و تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم و لولا إذ ثبتانك لكدة تركن إليهم شئ قليلا و لا تطرد اللذين يدعون ربهم إلى آخر الآية صدق الله مولانا العظيم سورة الإسراء ثم قالوا له بعد ذلك لن نؤمن حتى تنزل علينا مائدة من السماء أو ينزل إلينا ملاكا فرفض الحبيب عليه الصلاة و السلام و إستح من ربه سبحانه و تعالى أن يطلب منه هذه الطلبات فقال لهم ما أنا إلا بشر يوحى إليه و رغم هذا فالحبيب عليه الصلاة و السلام لم يرفض التعامل معهم مع تمسكه بمبدأه و عدم التنازل عن رسالته فقال لو دعتني قريش لحلف الفضول لفعلت و حلف الفضول هذا هو حلف يزعمه كبار قريش لكي يساعدوا الضعفاء و ينصروا المظلومين أحباب سنقف هنا و سنكلم بيقية السيرة المباركة في الحلقة القادمة أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه لا تنسوا صلاتكم و الصلاة على الحبيب عليه الصلاة و السلام أحبكم كثيييير و سأشتاق إليكم كثييييرا كثيييرا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
| |
|