Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: السيرة النبوية العطرة 8 الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 5:40 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم أطفالي الأعزاء كل يوم يزداد شوقي إليكم أكثر و أكثر و أكيد أنتم في إنتظار بقية الأحداث على أحر من الجمر إذا فالنبدأ دخل النبي عليه الصلاة و السلام على زوجته السيدة خديجة و هو يرتعد خوفا و بردا و يقول دثروني زملوني فأتته السيدة خدية بكل أغطية المنزل و عندما هدأ قليلا أخبرها بما حدث و قال لها لقد خشيت على نفسي يا خديجة أي لقد خفت على نفسي فقالت له المرأة العاقلة الحكيمة كلا و الله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم و تحمل الكل و تكسب المعدوم و تقري الضيف و تعين على نوائب الحق أي أن الله سبحانه و تعالى لن يتركك و لن يخيب ضنك إنك تتودد إلى أقاربك و تساعد المسكين و تعطف على الفقير و تكرم الضيف و و تقف إلى جانب الحق إذا كيف و أنت بهذه الأخلاق الطيبة تظن أن الله سبحانه و تعالى سيترككو يخيب ظنك مستحيل أريتم يا أعزائي قوة ثقة السيدة خديجة في الله سبحانه و تعالى رغم أنه لم يظهر دين الإسلام بعد فطمأن النبي عليه الصلاة و السلام و هدأ بهذ الكلمات الجميلة القوية فقررت أن تستشيرا أحدا ذو خبرة في هذا الموضوع المهم فذهبت مع النبي عليه الصلاة و السلام إلى إبن عمها يسمى ورقة إبن نوفل و كان هذا الرجل ذو خبرة كبيرة في مجال الأديان و إتبع دين سيدنا عيسى لأنه أخر دين إلى ذلك اليوم من كثرة قرأته للكتب عمي بصره و قد بلغ من 90 عاما فعندما و صلت إليه قالت إسمع من إبن أخيك لأن قبيلة قريش يا أحبابي جميعهم أقرباء لهذا كانوا ينادون بعضهم بإبن العم أو إبن أخي فقال له ما جرى يا إبن العم فقص عليه ما جرى و أثناء كلامه كان ورقة يستمع إليه في غاية الإهتمام وكان وجهه يتهلل فرحا فقال له هذا و الله الناموس الذي جاء إلى موسى و الناموس أي يقصد سيدنا جبريل و المسحيين يطلقون عليه إسم الناموس ثم قال له إسمع يا إنك لنبي هذه الأمة إنك لنبي آخر الزمان و لكم أن تتخيلوا و قع كلمات ورقة إبن نوفل على النبي عليه الصلاة و السلام و حجم صدمته و لكن السيدة خديجة عندما سمعت هذا الكلام تذكرت الحلم الذي رأته في منامها و النور الذي خرج من منزلها فقالت لنبي عليه الصلاة و السلام أني لأرجو من الله أن تكون نبي هذه الأمة ثم أكمل ورقة إبن نوفل حديثه و قال و إن قومك سيأذونك و سيخرجونك و يا ليتني أكون فيها جذعا أي شابا و لأول مرة سيتكلم النبي عليه الصلاة و السلام فقال أو مخرجي هم أي هل سيخرجونني من مكة فقال ورقة نعم ما أتى أحد بمثل ما أتيت به إلا عودي و إن أدركني يومك سأنصرك نصرا مؤزرا أي أنه ما من أحد جاء برسالة كالتي أتيت بها إلا و حاربوه و لو عشت إلى هذا اليوم سنأصرك و أقف إلى جانبك و إنتهت المقابلة و هم النبي عليه الصلاة و السلامو زوجته بالخروج فستوقف ورقة إبن نوفل خدجة و قال لها قولي له أن يثبت و عاد النبي عليه الصلاة و السلام و السيدة خدجة إلى المنزل و عقله لم يتوقف عن التفكير و ألف سوأل يدور في نفسه و بعد أيام قليلة مات ورقة إبن نوفل و كأن الله سبحانه و تعالى أطال عمره حتى يكون هو من يبلغ الرسول عليه الصلاة و السلام برسالته سبحان الله العظيم و ظل الحبيب عليه الصلاة و السلام ينتظر الملك الذي أتاه أول مرة و ظل ينتظر لمدة أسبوع كامل و جاء اليوم المنتظر و جاء سيدنا جبريل إلى النبي عليه الصلاة و السلام و قال له يا محمد إنك رسول الله و أنا جبريل ملك من عند الله ثم قرأ عليه سورة المزمل و سورة المدثر والفاتحة ثم أخذه من يده و عندما وصلا أخذ سيدنا جبريل يضرب بجناحه الأرض فخرج الماء ثم قال للحبيب عليه الصلاة و السلام إفعل مثلما أفعل و أخذ سيدنا جبريل يعلم الرسول عليه الصلاة و السلام الوضوء و الصلاة و كان أول درس تعلمه النبي عليه الصلاة و السلام و كانت الصلاة أرأيتم يا أحبابي أهمية الصلاة و في بادئ الأمر يا أحبابي ركعين بالنهار و ركعتين باللليل ثم إنصرف سيدنا جبريل و عاد الحبيب عليه الصلاة و السلام إلى المنزل و لكن ماذا سيفعل الرسول عليه الصلاة و السلام و من إين سيبدأ لتبليغ رسالة ربه و ظل الرسول عليه الصلاة و السلام ينتظر الوحي و لكن الوحي لم يأتي أراد الله سبحانه وتعالى أن يعلم حبيبه عليه الصلاة و السلام درسا مهما جدا أراد أن يعلمه أن الوحي لن يعمل و لن يخط ماكنك بل يجب عليك أنت البذل و العمل و الإجتهاد و ظل الوحي غائبا على النبي عليه الصلاة و السلام لمدة شهرين حتى أنه خاف و ظن أن الله تركه و لم يعد يريده حتى نزلت عليه سورة الضحى فهدأت نفس النبي عليه الصلاة و السلام و لكن يظل السوأل من أين سيبدأ فظل يفكر و يفكر حتى توصل إلى خطة و هي أنه سيختار أناسا متميزين و المقربين له حتى يحدثهم عن الدين الجديد فبدأ بصديق له و هو من أقرب أقرب الأصدقاء له فأمن بيه و أسلم دون تردد و طبعا زوجته أول من آمن و صلى خلف النبي عليه الصلاة و السلام و بناته و سيدنا زيد و السيدة أم بركة و جارية السيدة خديجة و الجارية يا أطفالي هي الخادمة أما سيدنا علي و قد كان في 10 من عمره رأي في يوم من الأيام النبي و هو يصلي فسأله ما الذي يفعله فأخبره بالموضوع فقال له أتسلم يا علي فقال له دعني أفكر أرأيتم يا أحبابي كيف كانت تربية النبي عليه الصلاة و السلام للأطفال لقد ربى سيدنا علي على أن يكون لديه رأي و شخصيه مع الأدب و الإحترام فعندما سأله في اليوم التالي سيدنا علي أعد علي ما قلت بالأمس فأعاد عليه فشهد أن لا إلآه إلا الله و أن محمد رسول الله و بهذا أسلم كل من في المنزل و عندما بلغ الأمر إلى أبو طالب ذهب إلي النبي عليه الصلاة و السلام فوجد إبنه يصلي مع الحبيب عليه الصلاة و السلام فقال له ماذا تفعل فقال له سيدنا علي إني قد إتبعت رسول و إنه للحق فقال له والده إتبع إبن عمك فإنه لا يدلك إلا على الخير أطفالي سنتوقف هنا اليوم و سنكمل في المرة القادمة ماذا سيكون موقف عمه و كيف سيواجه قريش يدعها إلى عبادة الله الواحد الأحد أعزائي أوصيكم مثل كل مرة بصلاتكم و الصلاة على الحبيب عليه الصلاة و السلام أحبكم كثيييرا كثيرا | |
|