Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: السيرة النبوية العطرة 13 الثلاثاء ديسمبر 30, 2008 11:34 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم يا أطفالي الأعزاء و كل عام وأنتم بخير بمانسبة العام الهجري الجديد و حقيقتا لم أعد قادرة على فراقكم و لهذا فالنواصل يا أحبابي أحداث السيرة العطرة قلنا إذا يا أحبائي إزداد إذاء قريش للنبي عليه الصلاة و السلام و كل هذا من أجلنا يا صغاري أرأيتم حب الرسول عليه الصلاة و السلام لنا و مازال الإذاء متواصلا فقرروا أن يلتجؤوا إلى طريقة أخرى و هو إذاء أهل بيته أي زوجته السيدة خديجة رضيا الله عنها و أرضاها فبدأوا التحدث عن عدم إنجابها للأولاد و أنهم و صفوا النبي عليه الصلاة و السلام بالأبتر و أنه كلما يأتيه ولد يموت و الأبتر يا أحبابي يعني أنه ليس لديه ولد يخلد إسمه و يرثه فأحزن هذا السيدة خديجة رضيا الله عنها و أرضاها و كذلك الحبيب عليه الصلاة و السلام فينزل قول الله سبحانه و تعالى في سورة الكوثر أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم " إنا أعطيناك الكوثر فصلي لربك و إنحر إن شانئك هو الأبتر " صدق الله مولنا العظيم و الكوثر يا أطفالي هو نهر في الجنة وعد الله حبيبه عليه الصلاة و السلام به ثم ينزل قوله تعالى بسم الله الرحمان الرحيم " ألم نشرح لك صدرك و وضعنا عنك وزرك الذي أنقظ ظهرك و رفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فإذا فرغت فنصب و إلى ربك فرغب " صدق الله مولنا العظيم و لم يكتفوا بهذا فحسب ففي يوم من الأيام جمع أبو لهب ولداه وقال لهما و جهي من وجهكما حرام إن لم تطلقا إبنتي محمد " عليه الصلاة و السلام " فنفذا أمر أبيهما و عادت السيدة رقية و السيدة أم كلثوم رضيا الله عنهما إلي والدهما الحبيب عليه الصلاة و السلام و أمهم السيدة الكريمة الطاهرة ثم عوض الله سبحانه و تعالى على السيدة رقية و تزوجت بخير الرجال و هو سيدنا عثمان بن عفان و استمر إذاء النبي عليه الصلاة و السلام ففي يوم من الأيام بينما كان الحبيب عليه الصلاة و السلام كان يصلي أمام الكعبة و كان عقبة بن أبي معيط يراقبه عليه الصلاة و السلام فانتظره حتى يسجد و إذ به يذهب إلى مجموعة من رجال قريش قد ذبحوا إبلا فأخذ عقبة أمعاء الإبل ووضعها على ظهر الحبيب عليه الصلاة و السلام و ظل الحبيب عليه الصلاة و السلام ساجدا لم يستطع الحراك و لم يستطع أحد من الناس أن يزيل عنه هذه النجاسة و إذا ببنته السيدة فاطمة تأتي و قد بلغت من العمر 5 سنوات تقريبا فلم تحتمل رؤية أبيها على هذه الحالة و فأزالت عنه هذه النجاسة و هي تبكي فنظر إليها الحبيب عليه الصلاة و السلام بحب و حنان و قال " لا تبكي يا بنية إن الله ناصر أباكي " و في يوم من ذات الأيام جاء عقبة من خلف النبي عليه الصلاة و السلام و هو يحمل قطعة من القماش فأخذ يلفها حول عنق النبي عليه الصلاة و السلام و أخذ يخنقه بشدة حتى كادت روحه الشريفة أن تخرج عليه الصلاة و السلام و ظل يخنقه حتى وقع على ركبتيه و إذا بسيدنا أبي بكر رضيا الله عنه و أخذ النبي عليه الصلاة و السلام يحوط به حتى يحميه و قال " أتضربون رجلا أن يقول ربي الله " فأخذوا كبار قريش في ضرب سيدنا أبى بكر ضربا شديدا جدا حتى أغميا عليه و نزف دمه فأخذوه الصحابة رضيا الله عنهم و أرضاهم إلى المنزل فلم يفق إلا عند المغرب تصورا بماذا نطق يا أحبابي لقد نظر لأمه و قال " ما فعل برسول الله " أرأيتم يا أحبابي مدى حب أصحاب النبي عليه الصلاة و السلام له أحبائي سنقف اليوم هنا و نكمل في المرة القادمة ماذا سيفعل سيدنا أبى بكر رضيا الله عنه و أرضاه أوصيكم يا أحبابي بصلاتكم و الصلاة على الحبيب عليه الصلاة و السلام أستودعكم الله سبحانه و تعالى الذي لا تضيع ودائعه أحبكم كثيرا و سأشتاق أليكم كثيييييرا كثيرا | |
|