Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: السيرة النبوية العطرة 6 الجمعة نوفمبر 21, 2008 8:42 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم أطفالي الأعزاء كل يوم يزداد شوقي إليكم أكثر و أكثر أحبائي فالنواصل معا أحداث التي حصلت في حياة النبي عليه الصلاة و السلام إذا قلنا كيف أن زيد فضل البقاء مع الحبيب عليه الصلاة و السلام و في يوم ما جري سيل جارف في أنحاء مكة كلها لدرجة أن قواعد الكعبة أصبحت هشة أي ليست ثابته فقرر كبار قريش إعادة بناء الكعبة و لكن هناك شئ ما جعلهم يتراجعون عن قرارهم هذا لقد تذكروا حادثة الملك أبرها و ماذا جرى له عندما حاول هدم الكعبة فجاء الوليد إبن المغيرة و هو أحد زعماء قريش و قال لهم " و لكن نحن نريد هدم الكبعة بقصد الخير " ثم قال لهم " عندي حل أنا سأبدأ بالهدم و إذا حدث لي مكروه فلا تكملوا " فوافقوا جمعيا على هذا الرأي فرضب الوليد إبن المغيرة أول ضربة بفأسه فهرب الجميع إلى منازلهم خوفا من عقاب الله عز و جل ينزل عليهم فعندما عادوا ي اليوم التالي لم يجدوا شيئا حدث و الحال كما هي فبدأوا جميعا بالعمل و إعادة بناء الكعبة و لكن قبل أن يبدأوا نبههم الوليد إبن المغيرة بأن لا يوضع مال حرام في بناء الكعبة و المال الحرام يا أحبابي هو المال الناتج عن السرقة و الإحتيال أرأيتم يا أطفالي رغم أنهم كفار و لكن بفطرتهم علموا أن الكعبة مكان طاهر و لا يجب أن يصرف عليها من مالا حرام و عندما إنتهوا من البناء بقيا عليهم وضع الحجر الأسود و هذا الحجر يا أحبائي قطعة من الجنة و له مكانته عند قريش رغم أنهم لا يعرفون هذه المعلومة لأنهم لم يكنوا أسلموا بعد إذا قلنا يا أحبائي عندما أرادوا إعادت الحجر الأسود إلى مكانه أرادت كل قبيلة أن تضعه هي و أن تنول هذا الشرف و ضل الإختلاف يكبر و يكبر حتى أن أحد القبائل أعلنت الحرب فجأهم الوليد إبن المغيرة و قال لهم " عندي حل لإنهاء هذا الخلاف " قالوا " ما هو " فقال " أترضون بحكم أول رجل يمر بنا مهما كان حكمه " قالوا " نعم نرضى " ترى من الرجل الذي سيرضون بحكمه و ينهي هذا الخلاف طبعا يا أحبائي و من غير الحبيب عليه الصلاة و السلام فما إن رأوه قادم إليهم حتى تهللت وجوههم من الفرح و قالوا " الأمين إرتضيناه الأمين إرتضيناه " فما كان الحبيب عليه الصلاة و السلام يلقب قبل أن يصير نبيا إلا بالصادق الأمين لأنهم لم يعرفوا عليه كذبا أبدا إذا يا أعزائي وصل الحبيب عليه الصلاة و السلام و عندما علم بالخلاف الذي جرى قال لهم " إيتوني برداء " و الرداء يا أحباي هو ما يلبسه الرجال على أكتافهم فأتوا بالرداء و وضع الحبيب الحجر الأسود بيده الشريفتين على الرداءو امرهم بأن يأخذوا الرداء و أن يبتعدوا عن الكعبة ثم قال لهم " فالتأخذ كل قبيلة طرفا من الثوب و تضعونه أمام الكعبة " و عندما و ضعوا الثوب أمام الكعبة حمل الحبيب عليه الصلاة و السلام الحجر بيده الشريفتين ووضعه مكانه و بهذا الحل أنهى الرسول عليه الصلاة و السلام هذا الخلاف الذي بسببه كادت أن تشتعل نار الحرب أحبائي سنتوقف هن اليوم و بإذن الله سبحانه و تعالى نكمل في المرة القادمة و أذكركم مثل كل مرة صلاتكم و الصلاة على الحبيب عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم أحبكم كثيييرا و سأشتاق إليكم كثييييرا كثيرا | |
|