السيرة النبوية العطرة 1

بسم الله الرحمان الرحيم
أعزائي الصغار كيف حالكم
و كيف حالكم مع الله سبحانه و تعالى و حبيبه ثم حبيبنا الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم
و هل أنتم على الوعد الذي إتفقنا عليه
أنا متأكدة من ذلك
أما الآن دعونا نبدأ مع السيرة العطرة
و كيف كان يعيش الناس قبل بعثة النبي عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم
لقد كانت قريش تعيش في حالة من الجهل التام
و كانوا كما تعرفون يعبدون الأصنام
و كانوا يضعون حول الكعبة يا أطفالي 360 صنما يعبدونهم و يقدمون لهم الهدايا و القربان
و كانت الكعبة من أكثر الأشياء المقدسة لهم
و كان عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه الصلاة و السلام كبير قريش
و كان له قدره و مكانته في عشيرته
و في ليلة من ذات ليالي رأى عبد المطلب رؤيا أن جاءه شيخ جليل يقول له " أحفر زمزم أحفر زمزم "
و منذ ذلك الوقت أصبحت هذه الرؤيا تتكرر كل ليلة
فقرر أن يجمع أولاده و أهل قريش و قال لهم عن ما رأى و فاخذوا العزم بحفر البئر
و بفضل الله سبحانه إنفرج بئر زمزم و كانت فرحتهم لا توصف فهي الذكرى التي بقيت من السيدة هاجر عندما أخذت تسعى بين جبل الصفا و المروى بحثا عن الماء لطفلها الجميل المبارك سيدنا إسماعيل فضرب سيدنا إسماعيل عليه السلام برجله الصغيرة الأرض فنفجر ماء زمزم
و بعد هذه الواقع إزدات رفعت و شهرت قريش و قدر كبيرها عبد المطلب
و كان هناك في بلاد اليمن ملكا ظالما يدعى أبرها و كان يكره العرب يا أحبابي كرها شديدا و خصوصا قريش
و هدفه الوحيد هو أن يأتي التجار و الحجاج إلى اليمن لا إلي مكة
ليتعبدوا في معبده الذي بناه
فكان الحل الوحيد أمامه لكسر شوكة العرب وهزيمتهم أن يهدم الكعبة
فوصل الخبر إلى أهل الطائف و هي مدينة لا تبعد كثيرا عن مكة
فخشوا على أنفسهم من الدمار و أن يهدم معبدهم هم أيضا فقرروا أن يرسلوا رسولا منهم لكي يتودد إلى أبرها حتى لا يصاب أهل الطائف بأذى
و لما و صل الرسول إلى أبرها إتفق معه أن يدله على طريق مختصر للمكة بشرط أن لا يمس الطائف و أهلها بسوء
فوافق أبرها على ذلك

ووصل الخبر كذلك إلي قريش فقرروا أن يجتمعوا مع كبيرهم و هو طبعا "عبد المطلب"جد النبي عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم حتى يفكروا كيف سيواجهون هذا الخطر الذي سيأتيهم في أي لحظة
فقال لهم "عبد المطلب"
لن نفعل شيئا و لن نواجه أبرها فندهشوا بهذا القرار
و جاء اليوم الموعود لقد وصل أبرها إلى مكة
فقرر عبد المطلب أن يذهب إلى أبرها
فعندما وصل إليه
قال عبد المطلب "أعد إليا إبلي التي أخذتها مني عندما وصلت إلى مكة"
فندهش أبرها و قال له "لقد أعجبت بك في بدأ الأمر لأنني ظننتك جئت لتدافع عن البيت و لكن ها أنت تسألني عن إبلك"
فقال له عبد المطلب " للبيت رب يحميه و أنا رب الإبل"
و خرج
بدأ ابرها في التحرك نحو الكعبة مع جيشه
و كان أهل مكة في حالة خوف شديد
فقال لهم عبد المطلب " أعدوا رب البيت أن يحمي بيته"
فأجهروا بالدعاء
و نفس اللحظة فيلة ابرها و جيشه توقفوا و لا يريدون أن يتقدموا خطوة واحدة
و لم تلبث لحظات حتى أتى سربا من الطير بكل منقار واحد منهم حجارة من جهنم إذا لمست أحدا يا صغاري أعزكم الله و حماكم هلك
فنهزم الجيش و مات أبرها
و بسبب هذه الحادثة نزلت سورة "الفيل" التي نحفظها كلنا على الحبيب عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
"ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل فأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول "
صدق الله مولنا العظيم
أحبابي سنقف هنا و سنواصل بإذن الله سبحانه و تعالى في المرة القادمة و لكن قبل أن أذهب أوصيكم بصلاتكم و الصلاة على حبيبنا عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم
أحبكم كثييييرا كثيرا
و صلي اللهم و سلم و زد و بارك على سيدنا و حبيب الرحمان سبحانه و تعالى ثم حبيب قلوبنا سيدنا و حبيبنا المصطفى عليه الصلاة و السلام و عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم و على آله و صحبه الأخيار الكرام أجمعين و سلم تسليما كثيرا
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

جزاكي الله خيرا اختي على الموضوع و على بساطته و سهولة استيعابه من الاطفال

جازاك الله سبحانه و تعالى خيرا أخي الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختى الكريمة والغالية جدا
اسعدنى حقا ماقرات لكى وانبهرت به وازددت بكى فخرا
وربنا يباركلك على موهبتك الغالية
وتاكدى طالما هذا الموضوع لوجه الله تعالى ونيتك منه خير
يبقى ان شاء اللله اكيد ربنا هيسرلك الصعاب
وسخرلك كل شئ يخرج منه الموضوع القيم ده للعالم
بارك الله فيكى

ساكنة من سكان دولة على خطى الحبيب

منى

أختي الحبيبة و الغالية منى
كم أسعدني تعليقك و هذه الكلمات الرقيقة
حماكي الله سبحانه و تعالى و حفظكي
و جازاكي عنا كل خير

جزاكى الله خيرا حبيبتى وجعله الله فى ميزان حسناتك واكرمكى الله به

جازاكي الله سبحانه و تعالى كل خير أختي الحبيبة

فتح الله عليكى وزادك علما نافعا

ربنا يكرمك أخي الكريم

» السيرة النبوية العطرة 7
» السيرة النبوية العطرة 9
» السيرة النبوية العطرة 11