Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: السيرة النبوية العطرة 14 السبت يناير 03, 2009 9:41 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم يا أطفالي الأعزاء أرجو أن تكونوا في تمام الصحة و العافية و الآن ما رأيكم أن نعيش مع سيرة النبي عليه الصلاة والسلام قلنا إذا يا أحبابي أن سيدنا أبى بكر لاقى من كفار قريش ضربا شديدا حتى أغميا عليه و أخذوه إلى المنزل و عندما أفاق سأل عن الحبيب عليه الصلاة و السلام فقالت له أمه " أهذا وقت السؤال عن محمد إهتم بنفسك أولا "عليه الصلاة و السلام فقال لها " لا والله إذهبي و أسألي عنه فاطمة أخت عمر " إحفظوا هذين الإسمين يا أحبائي فلنا معهما وقفة هامة فعندما ذهبت إليها و قالت لها أن أبى بكر يسأل عن النبي عليه الصلاة و السلام فأنكرت و قالت أنها لا تعرف شئ ثم قالت لها " إنتظري سوف آتي معكي " و عندما دخلت على سيدنا أبى بكر و سألها عن النبي عليه الصلاة و السلام لم تستطع أن تجب لأنها كانت خائفة من أم أبى بكر لأنها لا تدري أهي على الإسلام أم لا ففهم هذا سيدنا أبى بكر و قال لها " تكلمي إنها معي " فقالت له " رسول الله بخير " عليه الصلاة و السلام فقال " أريد أن أراه " يااااااااااااه ما هذا الحب إنه يفوق الوصف فأسند نفسه على أمه و السيدة فاطمة و ذهبا إلى الحبيب عليه الصلاة و السلام و عندما رأى النبي عليه الصلاة والسلام صديقه على تلك الحالة نظر إليه بكل حب وحنان و أخذه في حضنه فأحس سيدنا أبى بكر أن النبي عليه الصلاة و السلام قلق عليه فأراد أن يطمإنه فقال له " لا تخف يا رسول الله إطمأن إنها إصابات بسيطة في وجهي فقط " عليه الصلاة والسلام أرأيتم يا أعزائي كم لاقى الحبيب عليه الصلاة والسلام و أصحابه من العذاب من أجلنا نحن لقد كان أحيانا يعود إلى المنزل عليه الصلاة و السلام و ثيابه بالتراب من ضرب كفار قريش له عليه الصلاة و السلام بالحجارة فتنظر إليه إبنته السيدة فاطمة رضيا الله عنها و تبكي فيقول لها بكل حب و حنان " لا تبكي يا فاطمة إن الله ناصر أباكي " و في يوم من الأيام كان الرسول عليه الصلاة و السلام مارا في السوق فرأه أبى جهل و كان بصحبة صديق له فستوقف النبي عليه الصلاة و السلام و قال له " يا محمد أتريد أن اشهد لك عند ربك سأشهد لك و إني لو كنت أعلم أنك صادق لتبعتك و لكنك كذاب " صلى الله على الصادق الأمين أي أنه قال له تريد أن اشهد لك عند الله سبحانه و تعالى بأنك بلغت الرسالة سأشهد فلم يجبه الحبيب عليه الصلاة و السلام و أكمل طريقه ثم نظر أبى جهل إلى صديقه و قال له " إني أعلم و الله أنه لصادقو لكننا نحن و بنوا عبد المطلب كنا كفرسي رهان قالوا منا الوسادة قلنا منا الحجاب فإذا أطعماو أطعمنا و إذا سقوا سقونا و إذا حملوا حملنا حتى إذا تحاد الركب قالوا منا نبي فأنا لنا بهذه و الله لا أصدقه ابدا " معنى هذا الكلام يا أحبابي أنه قبلة بني أمية و قبيلة عبد المطلب كانوا من أكبر القابئل في مكة و كانوا يتنافسون على السيادة و إكرام الضيوف عندما ظهر النبي عليه الصلاة و السلام من قبيلة بني عبد المطلب قال كيف من أين لنا بنبي نحن أيضا حتى لا يكون مميزين عنا في شئ فينزل قول الله عز وجل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم " و كا يقال لك إلا قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة و ذو عقاب أليم " صدق الله مولنا العظيم و في يوم من الأيام جاء عقبة بن أبي أتذكرونه يا أحبابي اللذين ساهم في إذاء النبي عليه الصلاة و السلام إلى صديقه أبى جهل و قال له " لقد تأثرت بالذي جاء به محمد و قررت أن أتبعه " عليه الصلاة و السلام فقال له أبى جهل " وجهي من وجهك و كلامي من كلامك حرام إن لم تذهب إلى محمد و تبصق في وجهه " عليه الصلاة والسلام فذهب و نذف أمر صاحبه و أصبح أشد كهرا للحبيب عليه الصلاة و السلام و من ألذ أعدائه و ينزل قول الله سبحانه و تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم " يوم يعظ الظالم على يديه يقول يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيل يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أظلني عن الذكر بعد إذ جائني " صدق الله مولنا العظيم أحبائي سنقف هنا اليوم و سنكمل في المرة القادمة أوصيكم يا أحبابي بصلاتكم و الصلاة على الحبيب عليه الصلاة والسلام أستوعدكم الله سبحانه و تعالى الذي لا تضبع ودائعه أحبكم كثيرا و سأشتاق إليكم كثيييييييرا كثيرا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته | |
|