Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: السيرة النبوية العطرة 15 الأربعاء يناير 07, 2009 5:06 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم يا أحبتي أتمنى من الله سبحانه و تعالى أن تكون بتمام الصحة و العافية و الآن فالنعش مع الحبيب عليه الصلاة و السلام مازال الحبيب عليه الصلاة و السلام و أصحابه الكرام يتلقون أشد أنواع العذاب من كفار قريش ففي يوم من الأيام بينما كان الحبيب عليه الصلاة و السلام يصلي لربه أمام الكعبة فبينما هو ساجد إذ رآه أبى جهل و قال " و الله لأطأن على رقبة محمد بقدمي هذه و أعفرن وجهه في التراب " صلى الله على الحبيب عليه الصلاة و السلام فتقدم إلى الحبيب عليه الصلاة و السلام لينفذ كلامه فرفع قدمه النجسه ليضعها على رقبة النبي عليه الصلاة و السلام الطاهرة فأذ به يتراجع و وجهه و جسمه يرتعدان خوفا فسألوه عن السبب فقال لهم " لم أستطع لأني رأيت خندقا من النار بيني و بين محمد و لو إقتربت لحترقت " أرأيتم يا أعزاء كيف ينصر الله عبده موقف آخر نزل أحد التجار ضيفا على مكة لكي يستعيد أمواله من أبى جهل فقالواله مستهزئين " لن يساعدك في إرجاع مالك إلا هذا الرجل " و أشاروا إلى الحبيب عليه الصلاة و السلام فذهب إليه و شرح له الموضوع فقال له الحبيب عليه الصلاة و السلام بكل عز و ثقة " قم معي " و عندما و صلا إلى منزلي أبى جهل قال له الحبيب عليه الصلاة و السلام بكل حزم " أأخذت من الرجل مالا " فقال مرتعبا " نعم " فقال له عليه الصلاة و السلام " فأعد للرجل ماله " فذهب مسرعا دون نقاش و أعاد للرجل ماله دون أن ينطق بكلمة فتعجب الجميع من موقف أبى جهل فسألوه مستهزئين فقال لهم " و الله لو لم أفعل لهجم علي قطع الإبل الذي كان خلف محمد " لا إلآه إلا الله و كان لصحابة دور فعالا في مساعدة النبي عليه الصلاة و السلام لنشر الإسلام ففي يوم من الأيام قرر سيدنا عبد الله بن مسعود أن يقف بجانب الكعبة و يقرا القرآن كي يسمع كفار قريش ما يكرهون و فعلا نفذه وعده في اليوم التالي و بدأ قرأة القرآن بأعلى صوته و لكنه لاقى ضربا كاد يذهب بحياته من كفار قريش و لكن الحمد لله نجح الصحابة في إنقاذه و لكن قال لهم بكل قوة و ثقة " و الله لأعدنها غدا " و ضل ههكذا لمدة 3 أيام حتى قال له النبي عليه الصلاة والسلام و هو مشفق عليه " حسبك يا بن مسعود " أي يكفي و إستمرت قريش في تعذيب الصحابة بكل ما أوتو من قوة و قسوة و من الصحابة من يعذبهم أبائهم و أحيانا أمهاتهم تصوروا و من الصحابة اللذين أخذوا نصيبهم من العذاب 1 سيدنا عبد الله بن رواحة 2 سيدنا بلال و كان يوضع له الحجر على صدره و يجلد و رغم هذا لا يقول إلا كلمة واحدة " أحد أحد " أي الله الواحد الأحد و الذي كان يشرف على تعذيب سيدنا بلال هو أمية بن خلف الذي كان سيدنا بلال يعمل عنده في الجاهلية و أيضا 3 سيدنا سعد بن وقاص و قد يعذب من قبل أمه اشد أنواع العذاب و قالت له في يوم " إن لم ترجع عن دينك يا سعد فلن أكل و لن أشرب حتى أموت تعير بي " تعير بي أي أن الناس تقول هذا الذي قتل أمه فقال لها " يا أماه لو كان لديكي مئة نفس تخرج الواحدة تل و الآخر أمامي فلن أرجع " فينزل قول الله تعالى بخصوص هذا الموقف أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم " و إن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروف " صدق الله العظيم أرايتم يا أعزائي مكانة الوالدين في الإسلام حتى و إن كانوا على الكفر و من الصحابة أيضا 4 عائلة سيدنا عمار و قد كان يشرف على تعذيبهم أبى جهل و قد بدأ بأم سيدنا عمار السيدة سمية هذه المرأة التي هي بألف رجل فقال لها " أترجعين عن دينك " فبصقت في وجهه و ما إن فعلت هذا حتى أخذ حربته و قتلها أمام إبنها و زوجها تصوروا و كانت أول شهيدة في الإسلام رضيا الله عنها و أرضاها نفس الشئ فعله مع سيدنا ياسر رضيا الله عنه و أرضاه تصوروا إحساس سيدنا عمار رضيا الله عنه أن يرى مقتل أباه و أمه و لكن رغم هذا يأتي النبي عليه الصلاة و السلام و يقول له البشرى " صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة " الله أكبر هنيأ لكم يا آل ياسر و أيضا 5 سيدنا خباب بن الأرت و أيضا 6 سيدنا مصعب بن عمير و كان هذا فتى الجميل الوسيم و من أغنى أغنياء مكة لدرجة أنه إذا مر من مكان ما الناس تعرف من خلال عطره أنه مر و كانت أمه تحبه حبا جما و كان مدللا عندها ولكن بمجرد أن دخل الإسلام تحول هذا الحب إلى كره شديد فبدأت تلاقيه أشد أنواع العذاب إلى أن يأست و وجدت أنه لا جدوى من تعذيبه فطردته من المنزل و حرمته من كل شئ و لكنه رحب بكل هذا بصدر رحب و لم يندم و لو يتراجع أرأيتم كم الإسلام غالا أحبائي سنقف هنا لأنه في المرة سيقع حدث هاااااام جدا سأتركه لكم مفاجأة أوصيكم يا أحبتي بالصلاة و الصلاة على الحبيب عليه الصلاة و السلام أحبكم كثيرا و سأشتاق لكم كثيييييييرا كثيرا | |
|