Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: السيرة النبوية العطرة 16 السبت يناير 10, 2009 8:06 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم يا أطفالي الأعزاء إشتقت إليكم كثيرا أرجو أن تكونوا بأتم الصحة و العافية و لهذا فالنعش مع الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام قلنا إذا يا أحبابي أنا أصحاب النبي عليه الصلاة و السلام رضيا الله عنهم و أرضاهم لاقوا أشد العذاب من قبلي كفار قريش و لكن رغم كل هذا العذاب يأتي الفرج من الله عز و جل كي ينصر حبيبه عليه الصلاة والسلام و المؤمنين ففي يوم ما أتى النبي عليه الصلاة و السلام و الصحابة رضيا الله عنهم و أرضاهم أمام الكعبة و كل كفار قريش حتى يدعوهم إلى الله سبحانه و تعالى فصعد أبو جهل و قاطعه و بدأيكلم الناس و يسب الحبيب عليه الصلاة و السلام فهناك جارية من بين الحاضرين لو تحتمل ما يحدث للنبي عليه و السلام لأنها مسلمة و قد كتمت إسلامها فأرادت أن تساعد الحبيب عليه الصلاة و السلام فذهبت إلى عمه حمزة لإخباره بالأمر و كان حمزة عم النبي عليه الصلاة و السلام من كبار قريش و كلمته مسموعة و له هيبة و وقار يخافه الجميع وكان من هواياته الذهاب إلى الصحراء و صيد الأسود فعندما و صلت إليه قالت له " أتعيش حياتك و تذهب للصيد و بن أخيك يسب " فسألها غاضبا " من الذي يجرأعلى سب إبن أخي " فأجابته "أبى جهل " فالنطلق مسرعا إلى مكان الحدث و عندما وصل سكت الجميع و هم مرتعدون من شدة الخوف فذهب حمزة متجها إلى أبى جهل بكل شجاعة و قال له " باسل أنت و مغوار يا أبى جهل و كيف لا و أنتم تحرمونه من حق الكلام " فرد عليه أبى جهل وهو يسب الحبيب عليه الصلاة و السلام فلم يدري حمزة بنفسه إلا وهو يضرب أبى جهل ضربة أدت إلى إصابة بالغة في رأسه فسقط على الأرض و قال له حمزة " ردها عليا إن إستطعت " ثم نظر إلى الجميع و قال لهم " أنا على دين محمد أقول ما يقول " فلم ينطق أحد و بعد إنتهاء الحدث قال حمزة إلى نفسه " ما الذي قلته ماذا سأفعل الآن أأرجع عن ما قلته أمام الناس " لأنه ما قال هذا إلا لحمي إبن أخيه فذهب إلي النبي عليه الصلاة و السلام كي يشيره ماالذي سيفعله فبدأ النبي عليه الصلاة و السلام عن الله عز وجل عن دين الإسلام فأكد سيدنا حمزة إيمانه و نطق الشهادتين بكل ثقة و يقين فكبر الجميع و كانت الفرحة لا تسعهم و لقب بأسد الله و بعد أيام قليلة تتواصل نصرة النبي عليه الصلاة و السلام أتذكرون يا أحبائي السيدة فاطمة أخت عمر بن الخطاب التي أتت إلى سيدنا أبى بكر كي تطمأنه على النبي على الصلاة و السلام عمر بن الخطاب من كبار سيد قريش كان مهابا من الجميع و كلمته مسموعة و كبار قريش تخاف منه و كان قوية البنية لدرجة أنه طوله يساوي طول حصانه و كان لا يهزم إذا صارع أحد و كان شديد العداء للنبي عليه الصلاة و السلام و كان لديه إبنه دخل في الإسلام منذ عام و أخفى إسلامه خوفا من أبيه و إسمه سيدنا عبد الله بن عمر كتم إسلامه خوفا من والده لم يتحمل عمر ما يجري في مكة و خصوصا عندما علم بإسلام خادمته فأخذ يعذبها أشد العذاب و عندما أنهكه التعب نظرت الخادمة إلى عمر و قالت له " أرايت كيف أتعبك الله و قواني " فنزلت هذه الكلمات على عمر كالسهم فأطلق سراحها و في ليلة من ذات الليالي بينما كان عمر يتجول في مكة إعترضته إمرأة فقال لها " إلى أين " فقالت له " أفر بديني منكم " فقال لها " في آمان الله " و عندما وصلت إلى زوجها و كان في إنتظارها من الجهة الأخرى قالت له " إن نور الإسلام لبدأ يظهر على وجه عمر " فقال لها زوجها ضاحكا مستهزأ " هههه أتحلمين أن يسلم عمر لو أسلم حمار الخطاب لأسلم عمر " و هذا خطأ يا أحبابي يجب أن لا نحكم على الناس فالذي يعلم نفوس الناس هو الله سبحانه و تعالى و مازال عمر يتجول في أرجاء مكة باحثا عن أصدقائه كي يتسامر ويتسلى معهم فلم يجد أحدا فقرر أن يذهب و يطوف في الكعبة فوجد الحبيب عليه الصلاة و السلام يصلي هناك فقرر أن يقترب منه كي يسمعه ماذا يقول و كان الحبيب يقرأ سورة الحاقة فعندما سمع عمر القرآن قال في نفسه " هذا كلام شاعر " و في نفس اللحظة وصل الحبيب إلى قوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم " و ما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون " فاندهش عمرو ظن أن الرسول عليه الصلاة و السلام قد سمعه فاستمر يقول " إذن هذا قول كاهن " فيواصل الحبيب الأية الكريمة و يقول " و لا بقول كاهن قليلا ما تذكرون " فيزداد إندهاش عمر ثم يقول " إذا ماذا " فيواصل الحبيب قرأته و يقول " تنزيل من رب العالمين " صدق الله مولنا العظيم فبدأ الإسلام يتسرب إلى قلب عمر و كان هناك أحد الصحابة وهو كاتم إسلامه علم بأن عمر يريد قتل الحبيب عليه الصلاة و السلام فأراد يرجعه عن قراره بطريقة ذكية فعندما وصل إليه قال له " يا بن الخطاب أتريد قتل محمد قبل تحاسب أختك فاطمة التي إتبعت الدين الجديد " فاشتد غضب عمر و أسرع متجها إلى منزل أخته أحبائي سنقف هنا و سنكمل بإذن الله في المرة القادمة أوصيكم يا أعزائي بصلاتكم و بالصلاة على الحبيب عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم أستودعكم الله سبحانه و تعالى الذي لا تضيع ودائعه أحبكم كثيرا و سأشتاق إليكم كثيييييييرا كثيرا | |
|