Admin Admin
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 مستوى العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: السيرة اانبوية العطرة 17 الثلاثاء يناير 20, 2009 10:08 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أحبابي كيف حالكم إشتقت إليكم كثيرا أرجو أن تكونوا بتمام الصحة و العافية ما رأيكم يا أحبابي أن نعيش مع بعضنا أحداث السيرة العطرة و أريد قبل أن أبدأ السيرة أن أضيف لكم معلومة مهمة أن النبي عليه الصلاة و السلام كان كلما يرى عمر بن الخطاب و عمر بن هشام أي " أبى جهل " يدعوا ربه و يقول " اللهم إنصر الإسلام بأحب العمرين إليك " و يقصد عمر بن الخطاب و عمر بن هشام " أبى جهل " قلنا إذا يا أحبابي أن عمر توجه إلى بيت أخته و هو في قمة غضبه و كانت السيدة فاطمة في ذات الوقت جالسة مع زوجها سيدنا سعيد بن زيد هو من الأوائل اللذين أسلموا و كانا جالسان مع سيدنا خباب يحفظانا سورة طه و إذا بعمر يطرق الباب بشدة فعرفت السيدة فاطمة بذكاءها أن أخاه هو الذي خلف الباب فما كان للخباب إلا أنه إنتفض خوفا و ذهب للإختباء و ما كادت أن تنهض حتى كسر عمر الباب و دخل و و هو في أوج غضبه لدرجة أنه لم يتمالك نفسه و ضرب أخته بشدة و قال لها " ما الهمهةالتي كنت أسمع أجننتي و إتبعتي دين محمد" فقالت له " نعم آمنت بأنه لا إلآه إالله و أن محمد عبده و رسوله " صلى الله عليه و سلم فاشتد غضبه فضربها مرة أخرى إلي أن سال الدم من فمها فجاء زوجها للدفاع عنها فضربه فعندما رأى عمر أخته على تلك الحالة أشفق عليها و فجأة رأى صحيفة القرآن في يدها فقال لها " أعطني إياها " فقالت له " أنت نجس و لا يلمس القرآن إلا المطهرون إذهب و أغتسل " فذهب و أغتسل ثم عادا و قال لها " إعطني إياها " فأعطته ثم بدأ في قرأت قوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الأرض و السماوات العلا الرحمان على العرش إستوى ......" إلى آخر الأية فاهتز جسد عمر من هذا الكلام و بكى و قال " ما أجمله من كلام هذا و ربي الكعبة ليس بقول البشر أين أجد محمد " عليه الصلاة و السلام حين إذا خرج سيدنا خباب من مخبأه و قال لعمر " أرجو أن تتحقق دعوة رسول الله فيك يا عمر فلقد دعا عليه الصلاة و السلام اللهم إنصر الإسلام بأحب العمرين إليك عليه الصلاة و السلام و لو أردت الذهاب إلى رسول الله ستجده في دار الأرقم بن أبي الأرقم" و هو منزل أحد الصحابه كان مكان إجتماعهم فذهب عمر مسرعا إلى هناك و كان النبي عليه الصلاة و السلام مجتمعا مع أصحابه هناك فجأة سمعوا طرقا على الباب فارتبك الجميع خصوصا حينما عرفوا أن الذي وراء الباب عمر بن الخطاب فقال لهم سيدنا حمزة " ما لكم مرتبكين إن كان جاء لخير أهلا به و إن كان لشر فأنا لها " فعندما فتح سيدنا حمزة الباب أسرع في الإمساك بيده كي لا يؤذي أحد و قال له " ما الذي أتا بك يا عمر " و لكن الحبيب عليه الصلاة و السلام حينما رأى عمر بن الخطاب عرف أن علامات الإسلام بادية عليه فقال له " تعالى يا عمر " فعندما إقترب جذبه النبي عليه الصلاة و السلام من ثيابه و قال له " أما آن لك أن تسلم يا بن الخطاب " فقال له عمر " ما جأت إلا لهذا و أشهد أن لا إلآه إلا الله و أن محمد رسول الله " فما كان لصحابة إلا أن كبروا فرحا و كانت لا توصف فقال سيدنا عمر للنبي عليه الصلاة والسلام " يا رسول الله أو لسنا على الحق " قال عليه الصلاة و السلام " بلى " فقال " أو ليسوا على الباطل " فقال عليه الصلاة و السلام " بلى " فقال سيدنا عمر رضيا الله عنه و أرضاه " فلماذا الإختباء إذا فالنخرج ظاهرين بالحق " و هكذا أعز الله إسلامه بعد من عباده بعد الرسول عليه الصلاة والسلام و خرج المسلمين في صفين يقدو الميمنة سيدنا عمر بن الخطاب و الميسرة سيدنا حمزة رضيا الله عنهما و أرضاهما الله الله أكبر من أعظم المشاهد التي كتبت في تاريخ الإسلام و من ثم سميا سيدنا عمر رضيا الله عنه و أرضاه بفاروق الأمة لأنه فرق بين الحق و الباطل ثم أرادا سيدنا عمر أن ينشر إسلامه لكل الدنيا يا لها من عزة و شجاعة فذهب إلى دار أبي سفيان و قال له "أتعلم يا أبى سفيان " فقال له " ماذا " فقال له " أشهد أن لا إلآه إلا الله و أن محمد رسول الله " فأجابه أبى سفيان " أفسدت علي يومي " و نفس الموقف صار مع أبى جهل و ظل سيدنا عمر مصمما على نشر إسلامه فذهب إلى رجل يسمى شعيب هذا الرجل لا يكتم أي خبر فقال له سيدنا عمر " أأخبرك بشئ يا شعيب و لكن لا تخبر أحدا فهذا سر " فقال له شعيب " أجل أجل لا تقلق " فقال له " شعيب لا تخبر أحدا " فقال له " أجل اجل لا تقلق " فقال له رضيا الله عنه و أرضاه " أشهد أن لا إلآه إلا الله و أن محمد رسول الله " فذهب مسرعا و بدأ يصرخ في ارجاء مكة و هو يقول " صبأ عمر صبأعمر " و صبأ يا أحبابي يعني أصيب بالجنون و كان سيدنا عمر خلفه و قال له " كذبت ما صبأت و لكني أسلمت " بدأ شجار بين كبار قريش و سيدنا عمر و كانت الغلبة لسيدنا عمر طبعا ثم ذهب إلى بيته و قال لزوجته و أبنائه " وجهي من وجهكم حرام و كلامي من كلامكم حرام إن لم تشهدوا أن لا إلآه إلا الله و أن محمد رسول الله " فقال له إبنه سيدنا عبد الله " و لكني مسلم منذ عام يا أبي و لكني أخفيت عنك " فجذبه من ثيابه و قال له " كنت ستترك أباك يضيع " فأسلم كل أهل البيت نقف اليوم هنا يا أحبابي و نواصل في المرة القادمة أوصيكم يا أحبابي بصلاتكم و الصلاة على الحبيب عليه الصلاة و السلام أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه أحبكم كثير و سأشتاق إليكم كثيييرا كثيرا | |
|